كشفت إحصائيات عن وفاة 99 شخصاً في شهر مايو/ آيار المنصرم، أغلبهم من الأطفال وحديثي الولادة ممن كانوا في الحاضنات في مستشفى الثورة بمحافظة الحديدة.
وذكر مصدر طبي لوكالة “خبر”، أن انقطاع الكهرباء كان السبب الرئيس في تضاعف حالات الوفاة بين من يردون إلى المستشفى من مديريات الحديدة، وبعض المديريات المجاورة.
وأكد المصدر، أن هناك حالات أصيبت بنسب حروق تراوحت بين 25% و50% مدللاً على ذلك بالتقارير الطبية التي تحوي إحصاءات، وأن أولئك كان سيكتب لهم الحياة لولاارتفاع درجة الحرارة وانقطاع الكهرباء التي أدت إلى وفاتهم.
كما كشفت الإحصاءات وفاة عشرات الحالات بين الأطفال ممن يعانون سوء التغذية رغم أن الطاقم الطبي في المستشفى بذل أقصى جهوده في إنقاذ حياتهم، إلا أن الانقطاع المستمر للكهرباء حال دون إنقاذهم.
كما أوردت الإحصاءات أن بين الوفيات من هم فوق سن الـ 40 لم يستطع أطباء المستشفى إنقاذهم بعد أن أصيبوا بتوقف القلب وصعوبة بالتنفس، وعزا وفاتهم إلى توقف الكهرباء.